محمد سبيلا، فيلسوف وكاتب مغربي، ولد بالدار البيضاء عام 1942، تلقى دراسته الجامعية بكلية الآداب والعلوم الانسانية بجامعة محمد الخامس في الرباط، وبعدها بجامعة السربون بباريس. عمل أستاذا جامعيا بكلية الآداب بالرباط، ثم بكلية الآداب بفاس حيث شغل منصب رئيس شعبة الفلسفة وعلم الاجتماع وعلم النفس.
من إصداراته، العديد من الدراسات الفلسفية والأبحاث التي نشرها في جرائد ومجلات متعددة كأقلام والاتحاد الاشتراكي وآفاق الوحدة والمستقبل العربي والفكر العربي المعاصر، وكان من بين محرري مجلة المشروع.
ومن أبرز مؤلفاته : مدارات الحداثة / الحداثة وما بعد الحداثة / للسياسة بالسياسة / دفاعا عن العقل والحداثة / في الشرط الفلسفي المعاصر / في تحولات المجتمع المغربي ...، وكتاب حقوق الانسان والديمقراطية.
فحسب الكاتب، هناك 3 أنماط خطاب حول حقوق الانسان، الأول علمي يرى بأنه وصفي أكاديمي تمثل العلوم السياسية نموذجه وهو محايد. وفي مقابله الخطاب الايديولوجي، يحمله المناضل الذي يجعل من حقوق الإنسان أداة نضاله (الحقوقي أو السياسي) وهو يتسم في نظر سبيلا بالدعوية والتعبوية.
لكن سبيلا يرى نفسه في نمط ثالث، هو الخطاب الفلسفي، وهذا النمط تساؤلي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق